Ads 468x60px

الاثنين، 12 مارس 2012

مكتب FBI يتعاون مع المطورين لمراقبة المواقع الإجتماعية

Print Friendly and PDF
قد لا تكون مفاجأة, إذ لم يعد أمرا غريبا أن نرى اِهتمام السلطات بالشبكات الإجتماعية يتزايد شيئا فشيئا. 
فقد أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI رسميا عزمه على على تعزيز قدرته لمراقبة و رصد وسائل الإعلام الإجتماعية. 
 بهدف اِستغلال المعلومات المنتشرة في الشبكات الإجتماعية, و في إطار معركته “” ضد الإرهاب “” , عزم مكتب التحقيقيات الفدرالي على برمجة تطبيق يتيح له مراقبة هذه الشبكات مثل فيسبوك و تويتر, 
و ذلك ليتسنى له تحليلا جيدا لسلوكيات المجرمين و لتعامل أفضل مع الحوادث الإرهابية. 
 و من أجل هذا, قدم المكتب على موقع مركز العمليات و المعلومات الإستراتيجية (SIOC), عرضا لاِنتداب خبراء قادرين على برمجة هذا التطبيق مع الإلتزام بحاجيات المكتب التي وضعوها في كراس الشروط. 
من بين المعنيين بهذا التطبيق , وسائل الإعلام عموما , على غرار فوكس, سي آن آن و لا ننسى الشبكات الإجتماعية (فيسبوك, تويتر..). كما يجب أن يكون التطبيق مؤهلا للكشف عن أي تهديد محتمل و رصد أنشطة الأفراد المستهدفين, تحليل السلوكيات, إلى جانب توقع العقبات و تجاوزها. طلبات مكتب التحقيقات عديدة فيما يخص هذا التطبيق. 
إذ يستوجبون أيضا وجود محرك بحث دلالي متعدد اللغات (12 لغة والترجمة الفورية) ، و نظام إيكولوجي للخرائط و خيارات لمشاركة المعلومات مع الهيئات القانونية الأخرى.
 خطوة قد لا تكون إلا حد ما مفاجئة, و لكنها في نفس الوقت تثير عدة تساؤلات, إلى أي حد ستكون هذه المراقبة؟ و ما هي حدود المشترك في هذه المواقع التي يجب أن لا يتعداها حتى لا يضاف إليه لقب .. wanted!!؟ . و هل ننتظر ردود أفعال تجاه هذا التطبيق من قبل المواقع الإجتماعية على غرار ردهم على ‘سوبا’؟

0 commentaires:

إرسال تعليق

:a   :b   :c   :d   :e   :f   :g   :h   :i   :j   :k   :l   :m   :n   :o   :p   :q   :r   :s   :t

حريّة الرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

 
;