من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لشركة أبل إلى حوالي تريليون دولار ويبلغ سعر السهم الواحد ألف دولار عام 2014 ، وذلك بحسب Piper Jaffray محلل مالي لدى شركة Muster.
وتعيد هذه التوقعات إلى الذاكرة ظاهرة شركات dot-com التي انتشرت في بداية عام 2000 بشكل كبير مما دفع مؤشر داو جونز إلى مستوى 25 ألف نقطة.
إلا أن التوقعات الخاصة بشركة أبل لا تأتي عن فراغ أو ركوب للموجة كما حصل مع كثير من تلك الشركات التي أفلست بسرعة كبيرة وبشكل دراماتيكي، حيث أن منتجات مثل iPhone, iPad, Mac, iPod لها قيمة سوقية قوية بالفعل بالإضافة للعلامة التجارية القوية للشركة مما يعطي واقعية لتلك التوقعات.
و ترى Muster أن الأهم من بلوغ قيمة الشركة تريليون دولار وقيمة السهم الواحد ألف دولار، هو أن تدفع هذه الأمور إلى المزيد من النمو في الشركة.
وتتوقع الشركة وصول سعر السهم إلى المستوى المتوقع في عام 2014 وذلك من خلال نجاح أبل في كسب حصة وتميز خاص فيها في سوق الهواتف المحمولة.
كما وتتوقع الشركة أن تصل توزيعات الأرباح على كل سهم الى 80.18 دولار بدون الأخذ بعين الإعتبار تلفاز أبل، والذي يتوقع أن يزيد 4 دولارات من أرباح كل سهم عند إصداره، مما يرفع السعر السوقي للسهم عن الألف دولار بمقدار ما بين 12 إلى 84 دولار.
وحتى تحقق أبل هذه التوقعات وتصل الى مستويات قياسية جديدة يمكن ذلك من خلال ثلاثة مصادر:
1- ثلث من يملك هاتف iPhone سينتقل لإصدار أحدث خلال العام 2015
2- أصحاب هواتف iPhone ينتقلون إلى إصدار أحدث كل 21 شهر وسطياً.
3- نمو في القيمة السوقية للشركة بمعدل 20 % سنوياً.
وترى Munster أن مفتاح الوصول إلى تحقيق هذه التوقعات والمصادر الثلاثة هو الإبتكار، وأفصحت أنها لا ترى مؤشرات على بطئ الإبتكار لدى الشركة.
و يجب على أبل أن تستمر في الإبتكار في المناصب القيادية والإدارية لنمو الشركة بشكل مضطرد.
و بلغت القيمة السوقية لشركة “آبل” Apple العملاقة بعد التداولات على أسهمها 400 مليار دولار فبراير الماضي، وهو مبلغ يتجاوز الناتج القومي لدول كبيرة، مثل اليونان والنمسا وجنوب أفريقيا والأرجنتين.
ويصل سعر السهم اليوم حوالي 629.32 دولار وهو يحقق زيادة عشرة دولارات في آخر جلسة تداول بمعدل نمو 1.73%
0 commentaires:
إرسال تعليق
حريّة الرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).