أعلن ديفيد ايم، كبير المحللين الإقليميين، في فريق البحث والتحليل بشركة كاسبرسكي لاب، أن مئات المؤسسات الكبرى تعرضت لهجمات مستهدفة من البرمجيات الخبيثة.
وأتى هذا الإعلان في كلمة ألقاها ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر حلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2012.
كما أعلن أن نتائج الاستبيان الذي أجرته كاسبرسكي لاب حول "التهديدات الأمنية العالمية لتقنية المعلومات" أوضحت أن عددا كبيرا من المؤسسات غدا ضحية الجريمة الالكترونية بما فيها الهجمات المستهدفة، التجسس المؤسساتي أو ضياع الملكية الذهنية ومهاجمة RSA، HBGary، Gmail و Lockheed Martin.
وهذا بدوره يثبت أن التهديدات الالكترونية أصبحت مثار قلق كبير للمؤسسات وهذا ما أكده نحو 46 بالمائة من المؤسسات.
وذكر نحو 59 بالمائة من الشركات أنها مجهزة بشكل جيد ضد التهديدات الالكترونية كحد أدنى.
إلا أن المؤسسات الصغيرة كانت على درجة أقل من الثقة.
وتعرّض نحو 50 بالمائة من المؤسسات إلى زيادة في عدد الهجمات الالكترونية عليها خلال الأشهر الـ12 المنصرمة. وتتخوف المؤسسات من أن تكون تنظيمات إجرامية متورطة في الهجمات الالكترونية وتود أن تتدخل الحكومة في ذلك.
وبالنتيجة، أصبح اختراقات أمن تقنية المعلومات على رأس القضايا الهامة لشؤون تقنية المعلومات في المنطقة.
في تعليق على مسألة أمن تقنية المعلومات للمؤسسات، قال ديفيد ايم:"إستراتيجية تقنية المعلومات هي إحدى المسائل الملحة للمؤسسات، وتحظى بالأولوية مقابل المسائل والشؤون المالية، التسويقية والموارد البشرية.
هذا وأطلع ديفيد ايم الحاضرين على أسس أمن تقنية المعلومات:عدم فتح المرفقات في الرسائل الالكترونية المريبة وبخاصة المرفقات بنسق Word، Excel، PowerPoint و PDF
استخدام متصفح آمن لدخول الانترنت مثل Google Chrome، نظرا لتقنية Sandbox الاستثنائية التي يتمتع بها
تحديث تطبيقات طرف ثالث مثل MS Office، Adobe Reader و Flash Player التي تعد من بين التطبيقات الأكثر استهدافا من قبل المجرمين الالكترونيين
تحديث نظام التشغيل؛ تفعيل التحديثات التلقائية في Windows و Linux.
0 commentaires:
إرسال تعليق
حريّة الرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).