خرج تقرير من موقع فوربس الأمريكي الشهير المختص بالمال والأعمال، ليلقي الضوء على مساوئ المدير التنفيذي لمايكروسوفت “ستيف بالمر” ويسميه كأسوأ مدير تنفيذي بالعالم.
وظهرت السخرية بشكل واضح في المقال من “ستيف بالمر” الذي يترأس واحدة من أكبر الشركات في صناعة التقنية والإنترنت بالعالم، وكيف تسببت إدراته الفردية السيئة لمايكروسوفت في العشرة سنوات الأخيرة في الابتعاد بالشركة عن بعضاً من أسرع الأسواق نمواً بالعالم حالياً مثل [الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية].
وفي نفس التقرير تحدث الكاتب عن تأثير قيادة ستيف بالمر الفردية لمايكروسوفت في شركات كبرى مثل نوكيا و ديل و اتش بي.
هنا ننتهي مع مقال فوربس ونبدأ في إلقاء نظرة أخرى على السيد بالمر، الذي أراه غير مناسب لإدارة شركة بحجم مايكروسوفت وأرى أيضاً أن بيل جيتس قد أخطأ عندما أسند الإدارة إلى صديقه بالمر منذ عشر سنوات، ربما يكون هذا بسبب سياسة بالمر السيئة مثل الاعتماد بشكل كبير على إنتاج برمجيات الكمبيوتر في الفترة السابقة وإهمال أسواق أخرى مثل أنظمة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية -وإن انتبه إليها مؤخراً.
ولكنني أيضاً لن أكون مجحفاً للرجل، فقد حقق بعض النجاحات أيضاً مثل ما تحققه مايكروسوفت من أرباح عبر جهاز الاكس بوكس وخصوصاً بعد إنتاج أداة الكينكت، كما لا يمكننا إغفال حقيقة المجهود الكبير المبذول خلف نظام ويندوز فون بالرغم من المبيعات الأولية الهزيلة.
0 commentaires:
إرسال تعليق
حريّة الرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).